إلى الرئيسين ميقاتي والحريري أما سمعتما بأغنية «أوعَ خيّك»؟
كلمة طيبة

إنه لأمر مثير للشفقة والغيظ أن نسمع هذا التراشق الإعلامي غير المبرر بين زعيمي الطائفة الإسلامية السنّية الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس سعد الحريري، ما أحبط الشارع السنّي فوق إحباطه في هذا العهد ورسم علامات استفهام حول الفائدة المرجوة من هذه المعارضات. لقد ملَّ المسلمون السنة من تلهي زعاماتهم بترصد بعضهم بعضاً يسجلون الأخطاء والتربص بالهفوات، وإن كان بعضهم يعتبرها خطايا غير مقبولة وخيانة

«طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية» ولمَ لا...؟!
كلمة طيبة

أما آن الأوان لتغدو طرابلس مدينة تستحق لقب العاصمة الثانية بحق وأن تكون كما حلب المدينة الثانية في سوريا والاسكندرية بالنسبة الى مصر واسطنبول في تركيا ولارنكا في قبرص؟ إن القضية تحتاج الى قرار جريء وحرّ يعكف على تنفيذه فعاليات طرابلس والوزارات المعنية كلٌ في إطارها وإمكانياتها.

لأسباب «لوجستية»
كلمة طيبة

سمعنا بهذه العبارة «لأسباب لوجستية» عدة مرات خلال بضعة أيام وعلى لسان مسؤولين رسميين في مناسبة تأجيل مواعيد كانت مقررة ولم تتوضح الأسباب الحقيقية لهذا التأجيل أو بالاحرى لهذا التأجل أو بالاحرى تم إخفاؤها عن الكل مكتفين بعبارة «لأسباب لوجستية» وكفى الله المؤمنين القتال.

عـــجــبــــاً!!
كلمة طيبة

إنه زمن العجائب الذي يفاجئنا كل مرة بأعجوبة على أكثر من صعيد ويجبرنا على الايمان بها وتصديقها وعدم الاعتراض عليها. وتكاد هذه «العجائب» تنحصر في بلادنا وأمتنا ولا تنتغص واحدة منها أو تختفي إلا ويطالعنا الجديد منها وهكذا دواليك دون أن يتحرك أحدنا قيد أنملة لتسفيهها أو إبطالها أو فضح أمرها لتخليص البلاد والعباد من شرورها وتداعياتها المدمرة.

أبعدوا المحاصصة السياسيّة عن مؤسساتنا الدينيّة
كلمة طيبة

حفاظاً على وحدة الصف ولعدم إثارة الضغائن والأحقاد بين المنتمين الى هذا السياسي أو ذاك، ولكي يشعر المواطن بأنه غير مغبون فإننا ندعو الساسة الأفاضل الى عدم إثارة شرخ بين أبناء الطائفة الواحدة واعتماد الحياد في المباريات والمسابقات التي تجري في المؤسسات الدينية وترك أمر النتائج بغض النظر عن أي انتماء سياسي أو غيره وإلا تفشت الشحناء والبغضاء بين المتبارين الّذين سيفقدون الثقة بهذه المؤسسات وبالقادة السياسيين المفروض فيهم أن يستوعبوا كل المتبارين ويحرصوا عليهم.

المواطن اللبناني الحائر
كلمة طيبة

من المعروف بداهةً وعلماً أنّ لكلّ شعبٍ من شعوب الأرض ميزات وسمات وخصالاً أخلاقية متفردة كما يؤكد علم النفس الاجتماعي. فمثلاً يمتاز الشعب المصري بأنّه فكِه يحبّ النكتة ويخترع مزيداً منها في ثوانٍ، ولن نتحدّث عن إسباب اقتران شعب ما بخصلة معيّنة فهذا له شأن آخر.

هذا لا يحدث إلا في لبنان
كلمة طيبة

نفخوا قلبنا بأغنية «تحت السما ما في متل لبنان» وصدقوا أنفسهم بأنهم مميزون عن سائر البشر والدول وكذبوا على حالهم بأنهم تحفة الزمان وأن لا أحد يجاريهم في عبقريتهم «وفهلويتهم» وأسلوب معايشتهم للنكبات والأزمات التي ليس في مقدور

لبنان بلد التناقضات
كلمة طيبة

ما زال المواطن اللبناني ينتظر وعود نوابه ووزرائه بأنهم سيلتفتون الى معالجة الشأن الاقتصادي والهم المعيشي بعد أن استغرقوا الأشهر الماضية في صراع حول القانون الانتخابي الأكثر مواءمة لهم ولحساباتهم الانتخابية. وأكدوا أنهم سينصرفون بعد عيد الفطر الى استنفار الجهود وحث الوزارات المعنية على الالتفات لمطالب الناس وأنه- على حد قولهم- حان الأوان لكي يستجيبوا لمطالب الشعب المزمنة بعد طول اصطبار.

اللبنانيون أمام وعود السياسيين بعد عيد الفطر
كلمة طيبة

يودّع اللبنانيون شهر رمضان الكريم بغصّة على أيّامه الزاخرة بالصبر والرحمة والتواصل بين الأقرباء والأهالي واجتماع الأسرة على مائدة الافطار والسحور وأجواء البركة والتقوى التي يتسم بها هذا الشهر المبارك.

«اليوبيل الذهبي» لأسبوع العار
كلمة طيبة

من المتعارف عليه ان تحتفل الامم بذكريات انتصاراتها عبر التاريخ تستلهم منها العبر والمواقف وتحيي الثقة بنفوس أبنائها الذين يفتخرون بتاريخهم وبرجالاتها الذين خاضوا المعارك الحاسمة حفاظاً على استقلال بلادهم وجدارتها في الاستمرار والعيش الكريم بين سائر الأمم.

1234